في خطوة تصعيدية، أعلنت نقابة ممثلي الشاشة – الاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو (SAG-AFTRA). عن بدء إضراب أعضائها العاملين في صناعة ألعاب الفيديو. ابتداءً من منتصف ليل 26 يوليو. يأتي هذا الإضراب بعد فشل التوصل لاتفاق مع منتجي ألعاب الفيديو. حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة. وذلك وفقًا لبيان رسمي أُرسل إلى وسائل الإعلام الأمريكية.
صرح “فران دريشر”، رئيس النقابة. أن الأعضاء لديهم مخاوف بشأن الاستخدام العادل والمعقول للذكاء الاصطناعي. معربين عن قلقهم من استغلاله بطرق غير مقبولة. وأضاف عضو لجنة التفاوض، “زيكي ألتون”، أن المحادثات مع منتجي ألعاب الفيديو ضمن اتفاقية الوسائط التفاعلية (IMA). لم تصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
من جهتها، أصدرت مجموعة منتجي ألعاب الفيديو بيانا أكدت فيه على التزامها بحماية حقوق الممثلين الصوتيين. في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي. مشيرة إلى أن العرض المقدم يشمل طلب الموافقة والتعويض العادل للممثلين الصوتيين. بموجب اتفاقية IMA.
وفي رد سريع، أوضح “راي رودريجيز”. كبير مسؤولي العقود بنقابة SAG-AFTRA، أن تعريف الممثلين الصوتيين نفسه يواجه نزاعًا. مشيرًا إلى إمكانية استبعاد فئة كاملة من الأعضاء. مثل ممثلي الحركة الذين يجسدون حركات الشخصيات في الألعاب. من خلال التعريف الحالي في العقد.
ختامًا، أبدى “راي رودريجيز” قلقه الشخصي من احتمال وجود شركات ألعاب فيديو. تتعارض مع إجراءات حماية الذكاء الاصطناعي التي تسعى النقابة لتحقيقها. مؤكدًا على عدم اليقين الكامل حول هذا الأمر في الوقت الحالي.
