في خبر محزن لعشاق ألعاب الفيديو، أعلن فريق عمل الفيلم القصير Lost in Hyrule، المستوحى من سلسلة The Legend of Zelda الشهيرة، عن توقف مشروعهم الذي كان يعتمد على تمويل جماعي عبر منصة Kickstarter. الفيلم، الذي كان يهدف إلى تقديم رؤية جديدة لقصة Link بعد أحداث لعبتي Ocarina of Time وMajora’s Mask، واجه قرارًا صارمًا من شركة Nintendo بإيقافه بعد أسبوعين فقط من بدء الحملة. وحتى الآن، تم حذف العرض الترويجي الخاص بالمشروع، ولم يتم جمع أي أموال من المساهمين.
كان الفريق قد جمع ما يقارب 24 ألف دولار من الهدف المحدد وهو 30 ألف دولار، مما جعل قرار التوقف مفاجئًا ومخيبًا للآمال بالنسبة للداعمين. وفي بيان رسمي عبر صفحة المشروع، أعرب المنتج Dio Traverso عن شكره لكل من آمن بالفكرة وساند الحملة، مؤكدًا أن الفريق لن يتمكن من توزيع المكافآت أو استكمال الإنتاج. من جانبه، أشار المخرج والممثل الرئيسي Chris Carpenter في تصريحات سابقة إلى استعدادهم لاحتمال تدخل Nintendo، التي تمتلك حقوق الملكية الفكرية، لكن ذلك لم يخفف من وقع الخبر على الجمهور.
مرحبًا بكم جميعًا – لقد تلقينا للتو الأخبار المؤسفة بأننا بحاجة إلى إيقاف حملة Kickstarter. بالنيابة عن كريس وأنا، نريد أن نشكر كل من آمن بهذا المشروع ودعمه. نظرًا لأننا سننهي الحملة مبكرًا، فلن يتم جمع أي أموال، وللأسف لن نتمكن من الوفاء بأي مكافآت.
شكراً جزيلاً!
ديو ترافيرسو
يبدو أن سبب تدخل Nintendo قد يكون مرتبطًا بمشروعها الرسمي لفيلم The Legend of Zelda الحي المرتقب بالتعاون مع Sony، والذي أُعلن عنه في نونبر 2023 دون تفاصيل إضافية حتى الآن. في هذه الأثناء، كان Lost in Hyrule يخطط لإنهاء حملته التمويلية بحلول 21 فبراير، مع بدء التصوير في أبريل والإصدار النهائي في خريف 2025. المشروع، الذي قدم نظرة جديدة على عالم Hyrule بمشاركة الممثلة Avi Lake في دور Zelda، أظهر طموحًا كبيرًا، لكنه اصطدم بجدران القوانين الخاصة بالملكية الفكرية، تاركًا عشاق السلسلة في انتظار أي جديد من الإنتاج الرسمي.
